سليمان خاطر.. الإعلام أراده مجنونًا والشعب جعله رمزًا للوطنية

أعلنت منظمة الصحة العالمية عن ظهور متحور فرعي جديد لفيروس كورونا يسمى إي جي.5 "EG.5"، ويُطلق عليه أيضًا متحور إيريس"Eris"، فهل يشكل تهديدًا صحيًا؟

"الكونسلتو" يستعرض في التقرير التالي، مدى خطورة متحور كورونا الجديد "إيريس" على الصحة، وفقًا لـ "New York times"، "CDC".

ما مدى خطورة متحور كورونا الجديد؟

أكدت منظمة الصحة العالمية، أن المتحور الجديد لا يشكل أي خطورة على صحة السكان حول العالم، ولا يوجد أي دليل على أنه أكثر خطورة من المتحورات الأخرى المنتشرة في الوقت الحالي، ولم يتم الإبلاغ أي حالات وفاة بشكل كبير أو حالات احتجاز داخل المستشفيات حول العالم بصورة ملحوظة.

أعراض متحور إيريس

لا توجد أعراض مختلفة لمتحور كورونا الجديد "إيريس"، وإنما نفس الأعراض تقريبًا، والتي تتمثل فيما يلي:

- الحمى.

- آلام الجسم.

- الصداع.

- التهاب الحلق.

- التعب العام والتوعك.

- فقدان حاسة التذوق أو الشم، وعادة ما يحدث مبكرًا عند الإصابة بمتحور إيريس، وغالبًا دون سيلان أو انسداد في الأنف.

هل كورونا ما زال يشكل مخاطر صحية؟

تشير الأبحاث الحديثة إلى أن المناعة من عدوى الكورونا السابقة توفر حماية قوية ضد الأمراض الشديدة، إلى جانب الأدلة القوية على أن اللقاحات تحمي من النتائج الشديدة أيضًا، وطور معظم الناس مناعة طويلة الأمد نتيجة الإصابات بالمتحورات السابقة.

والجدير بالذكر أن خطر الإصابة بأمراض خطيرة أو الوفاة أقل بكثير الآن بالنسبة للأشخاص الأصحاء نسبيًا، ولكن هناك بعض الفئات قد تكون أكثر عرضة للعدوى الشديدة مثل الحوامل وكبار السن وأصحاب الأمراض المنزمنة والمعدية.

المناعة من المتحور الجديد تميل إلى أن تكون قصيرة الأجل، مما قد يفسر تكرار الإصابة بالعدوى.

حتى العدوى المتعددة لن تؤدي إلى مناعة مدى الحياة مثل مناعة الجديري المائي أو الحصبة ستستمر سلالات جديدة من كوفيد في الظهور لكنها تتغير بشكل مختلف تمامًا عن الأنفلونزا، والتي يمكن أن تحدث تحولًا جذريًا بين عشية وضحاها.

وبالرغم من ذلك إلا أن خبراء الصحة يشيرون إلى أن حالة الطوارئ من سلالة كورونا الجديدة يمكن أن تحدث في أي وقت، لذلك يجب اتباع تدابير الأمانة والسلامة للوقاية من أي عدوى محتملة، والتي تتمثل فيما يلي:

- تجنب التجمعات الكبيرة.

- غسل الأيدي جيدًا بالماء الجاري والصابون.

- تجنب ملامسة الأسطح قد الإمكان.

- عدم مخالطة المرضى أو الذيين تظهر عليهم أعراض تشبه نزلات البرد.

- الاهتمام بالتغذية الصحية ورفع المناعة.