القائمة الرئيسية

الصفحات

3 أعراض لالتهاب الزائدة الدودية لدى الأطفال.. لا تهملها


يمكن أن يصاب الجميع بالتهاب الزائدة الدودية ولكنه أكثر شيوعاً بين الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين الستة والعشرة أعوام. وأحد الأعراض الرئيسة هي ألم بالبطن يزداد سوءاً إذا ما قام المصاب بحركة اهتزازية مثل الكحة أو القفز، بحسب خبراء الصحة.

التهاب الزائدة هو التهاب يصيب الزائدة الدودية، تلك القطعة الصغيرة التي على شكل أنبوب مقفل في حجم الإصبع وتقع بارزة عن نهاية القولون في المنطقة السفلية اليمنى من البطن. وليست هناك وظيفة معينة معروفة للزائدة الدودية.

يشعر الأطفال المصابون بالتهاب الزائدة أولاً بألم عند سرة البطن الذي عادة ما يتحول إلى المنطقة السفلية اليمنى من البطن، بحسب الرابطة المهنية لأطباء الأطفال في ألمانيا. وأحياناً ما تصاحبها أعراض مثل الحمى والغثيان.



وإذا كان الألم قوياً لدرجة لا تجعل الطفل قادراً على الجلوس، يجب على الآباء عرضه فوراً على الطبيب. ومن بين طرق تشخيص التهاب الزائدة الدودية التصوير بالموجات فوق الصوتية وفحص الدم.

وأحد الأسباب المحتملة لالتهاب الزائدة الدودية هو انسداد الزائدة الدودية جراء بقايا البراز أو الطعام والطفيليات المعوية أو انقباض المصران الأعور.

إذا لم يتم اكتشاف التهاب الزائدة الدودية وعلاجه على الفور، فيمكن أن تتمزق الزائدة الدودية. ويمكن أن يؤدي القيح والمواد البرازية التي تدخل في تجويف البطن إلى تعفن الدم الذي يهدد الحياة.

العلاج القياسي لالتهاب الزائدة الدودية هو الاستئصال الجراحي للزائدة.

تعليقات

محتوى الموضوع